الجمعة، 12 نوفمبر 2010

كيف تتأكد من مصداقية وصحة معلوماتك المأخوذة من الانترنت ؟؟؟

- اهتم بكاتب الموضوع علي الانترنت

- حاول أن تختار المصادر التي توفر لك المعلومات التالية:
- اسم المؤلف
- صفة المؤلف أو موقعه
- مكان عمل المؤلف
- تاريخ المعلومات

- المؤلف أو المنتج ممكن التعرف على هويته أو تمييزه
- المؤلف أو المنتج لديه خبرة في الموضوع كما هو مشار إليه في صفحة الموقع .
كيف تتأكد من مصداقية المعلومات ؟

إن المفتاح إلى المصداقية هو الثقة بالمعلومات المتوافر

يمكن أن تسأل نفسك :
- هل هذا المصدر يمكن أن يصدق أو لا؟
- كيف عرف هذا المصدر هذه المعلومات؟
- لماذا يجب أن أصدق هذا المصدر خلافاً عن المصادر الأخرى؟
- هل للموقع انتساب أكاديمي، حكومي، أو تجاري؟
- هل تم تحديث الموقع كي يعكس التغيرات في نوع المعلومات التي أنت تبحث عنها؟ مثلاً لابد من تحديث المعلومات الطبية بشكل دائم بعكس المعلومات التاريخية التي لا تحتاج إلى تحديث
- هل يبدو الموقع ثابتاً وهل ثمة دليل على استمرارية صيانته وتعديله؟
كيف أتأكد من دقة المعلومات ؟؟؟ بعض المؤشرات التي تدل على عدم دقة مصدر المعلومات هي:
- عدم توافر تاريخ للوثيقة .
- العمومية الفائقة .
- تاريخ قديم لمعلومات عُرف أنها تتبدل بسرعة .
كيف تتعرف علي نوع الموقع ومصدره ؟؟؟ تأكد من أن المواقع المأخوذ منها المعلومات تنتمي للجهة المناسبة فمثلا

هذه الحروف إذا كانت في أخر الموقع تعني أن الموقع يحمل مادة البحث أو مادة تربوية . edu هذه الحروف إذا كانت في أخر الموقع تعني أن الموقع مصدر حكومي أو مصدر دولة . gov
هذه الحروف إذا كانت في أخر الموقع تعني أن الموقع ترعاه شركات تجارية . com



من أعلام منطقة تقرت العلامة الشيخ الطاهر العبيدي رحمه الله


العلامة الفقيه الاصولي النظار المجتهد اللغوي الحجة الامام الطاهر العبيدي السوفي مولدا ، التوقرتي إقامة و مستقرا ، ينحدر من اولاد سيدي عبيد ببئر العاتر ( ولاية تبسة بأقصى الشرق الجزائري)।نسبه :هو الطاهر بن العبيدي بن علي بن بلقاسم بن عمارة بن بلقاسم بن سليمان بن عبد الملك بن الهادي بن احمد خذير بن عبد العزيز بن سليمان بن سالم بت ابراهيم عبد الحليم بن عبد الكريم بن عيسى بن موسى بن عبد السلام بن محمد بن جابر بن جعفر بن محمد بن محمد بن عبد الله ابن ادريس الاصغر ابن ادريس الاكبر ابن عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط بن الامام علي ( رضي الله عنهم)।مولده و نشأته :ولد الاستاذ الطاهر العبيدي في مدينة الوادي عاصمة سوف سنة 1304 هـ ، الموافق لسنة 1886 م ، والده كان يحترف الحدادة ، ارسله منذ صغره الى الكتاب لتعلم الحروف العربية و لحفظ القرآن الكريم، و قد تميزت منطقة وادي سوف و بعض المناطق الجزائرية ( غرداية – المسيلة و غيرها ...) بلسانها العربي الفصيح المبين الذي لا عجمة فيه و لا لوثة تختلط بصفاء اللسان مما كان له تأثير كبير على اللغة اليومية المعتادة فيما بينهم ، و هو ما ساعد القوم على قراءة القرآن الكريم الذي شاع حفظه في تلك الربوع حتى بين النساء ، و لم يشذ – مترجمنا – عن اترابه و لداته فقد تمكن من حفظ القرآن الكريم حفظ تمكن و إتقان و لما يتجاوز الثانية عشر من العمر ، بينما يذهب الأستاذ محمد محدة في تحقيقه لرسالة الستر و تعليقه عليها في معرض ترجمته للشيخ العبيدي الى انه حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة ، يقول : " و ظهر عليه بوادر النجابة و الذكاء في سن مبكرة ، حيث حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة من العمر " ثم انكب الفتى على دراسة العلوم الشرعية و اللغوية ، فحفظ المتون المعروفة في التفسير و الفقه و الحديث و الأصول .... و تفتقت عنده الملكة الفقهية و هي بمثابة الرصيد المخزون الذي راح ينمو باضطراد عجيب ، و يتصاعد وفق خط بياني واضح في حياته العلمية।تحصيله العلمي و شيوخه:اجمع كل الذين ترجموا للشيخ العبيدي انه اخذ علوم الشريعة و اللغة عن الشيخين عبد الرحمن العبيدي و محمد العربي بن موسى ، و لكنهم لم يشيروا الى انه تتلمذ على الشيخ القاضي عمارة من قرية " تاغروت " و لم يذكروا انه كان يحضر إلى دروس الشيخ الصادق بلهادي العقبي ( 1869 / 1939 ) مع صديق طفولته الشيخ إبراهيم بن محمد الساسي العوامر ( 1881 / 1934 ) '' صاحب الصروف في تاريخ الصحراء و سوف '' و غيره من التواليف ، و حسب ما ذكره الشيخ إبراهيم العوامر نفسه في كتابه '' البحر الطافح في فضائل شيخ الطريق سيدي محمد الصالح " أن الشيخ الصادق العقبي كان يتبرع بدروس في زاوية سيدي سالم - او الزاوية السالمية - بالوادي ، و من هنا نفهم ان تلمذة الشيخ العبيدي عل الشيخ الصادق بلهادي كانت من تلك الدروس في تلك الزاوية .... و يذكر الدكتور سعد الله في " تجارب في الأدب و الرحلة '' ( ص 100 ) : ''... أنه أخذ العلم إجازة بالمراسلة من الشيخ المكي بن عزوز الذي راسله بها من الأستانة '' أ.هـ .هجرته و أساتذته:في سنة 1904 م هاجر الشيخ العبيدي الى تونس للتحصيل على مزيد من العلم بجامع الزيتونة ، و من ابرز العلماء الذين اخذ عنهم من الجامع الأعظم الإمام محمد بن الطاهر بن عاشور ، و العلامة محمد الخضر حسين ، و الشيخ احمد بن مراد و الشيخ حسن بن يوسف ، و فضيلة الأستاذ محمد النجار ، و الشيخ احمد البنزرتي و الأستاذ الكبير صالح الهواري ، و الشيخ خليفة بن عروس ، و الشيخ بن محمود ، و الشيخ النخلي و غيرهم مكن الشيوخ .و يبدو من خلال بعض الكتابات انه صاحب زعيم النهضة الإصلاحية الامام عبد الحميد بن باديس أيام طلبه للعلم بالزيتونة ، و تبقى هذه المعلومة غير مؤكدة ، و إن كان الدكتور سعد الله يستنتج تخمينا بعد استقراء يقوده الى افتراض الصحبة بين الشيخين من خلال لفظة لابن بادي " قديم التذكار " جاءت في سياق مراسلة بين الرجلين بتاريخ جمادى الثانية 1337 هـ ، و يغلق الدكتور سعد الله على ذلك بقوله : " و هناك أوجه شبه و اختلاف بين ابن باديس و الشيخ العبيدي ، من ذلك صداقتهما ايم الطلب في تونس ، و هو ما يشير اليه ابن باديس في رسالته بعبارة [ قديم التذكار ] رغم انها عبارة غير صريحة في هذا المعنى " أ,هـ (تجارب في الأدب و الرحلة '' ( ص 101 ).و لا نعلم - على وجه الدقة - المدة التي مكثها شيخنا بحاضرة تونس ، فقد سكت الذين ترجموا له عن هذه النقطة باستثناء الأستاذ محمد محدة الذي حددها بثلاث سنوات. العودة الى الوطن و جهوده في التعليم و الاصلاح:بعد تلك الفترة التي قضاها طالبا بالزيتونة عاد الشاب الطاهر العبيدي الى ارض الوطن يتدفق حيوية ، و يزخر بالعلم و بما انعم الله عليه ، عاد و على كاهله أمانة ثقيلة و رسالة شاقة آل على نفسه الاضطلاع بها ، عاد إلى مدينة الوادي ليتصدى لنشر الثقافة الإسلامي

ة و تعليم الناشئة .. و لم يطل به المقام في البلد الذي درج فيه طفلا و ترعرع فيه شابا و تقلب بين جوانحه يافعا ، حتى وجد نفسه مضطرا الى مغادرة الأسرة و القبيلة تاركا العشيرة و البيئة متجها نحو مدينة توقرت لتصبح هذه الأخيرة فيما بعد هي موطنه و محل إقامته و يستقر فيها استقراره النهائي الذي دام نصف قرن و زيادة ....و السبب الرئيس الذي جعل مترجمنا ينتقل من سوف الى مدينة ورقلة كان تنفيذا وفيا و مخلصا لوصية أستاذه محمد العربي بن موسى الذي أشار عليه أن يخلفه في الإمامة و التدريس بالمسجد الكبير بتقرت ... و كان ذلك الانتقال بداية عهد جديد ....و كان أيضا بداية للاضطلاع بمهمة جليلة مثقلة بالمسؤوليات ، و كان كذلك بداية لرحلة في مجال الخطابة و التأليف و الإفتاء و الاطلاع الواسع الذي لا يعرف التوقف و الانقطاع ... رحلة مليئة بالعطاء و التبليغ و هداية الخلق ... و منح الأستاذ الإمام الطاهر العبيدي للرسالة التي أنيطت به كل ما يمتلك من مجهود علمي ، و لم يبخل بكفاءته التي راحت تتنامى و تزيد مع الأيام .. و كانت تجربة دسمة بالثراء الفكري و الرؤية النيرة التي تدفع عن هذا الدين الشبه التي يثيرها المبطلون و يروج لها المرجفون الذين يتربصون بالإسلام و يتابعون مسار رسالته ، و من اجل ذلك لم يتخل الشيخ الطاهر العبيدي - يوما واحدا - عن أداء هذه الأمانة منذ ان تحملها سنة 1907 م ، و قام بها أحسن قيام ، و أدى ما عليه نحو ربه و دينه و أمته - رغم الظروف غير الملائمة في كثير من الاحايين - وافيا غير منقوص الى آخر يوم في حياته.و كان الشيخ العبيدي - وحده- عالم منطقة ورقلة و فقيهها المجتهد و مثقفها الأكبر لا يشاركه في ذلك مشاركة طيلة ستين سنة ... و في خلال هذه المدة استطاع - بتوفيق من الله - ان يفسر القرآن الكريم حسب رواية الأستاذ عبد السلام سليماني : " ....و في العاشر من محرم سنة 1353 هـ الموافق ل 17 ابريل 1934 هـ ختم العبيدي تفسيره للقرآن الكريم ، و عاشت تقرت مهرجانا عظيما لم تعرف مثله من قبل و من بعد ، و لا احد اليوم من أبنائها يذكر ذلك الحدث العظيم " أ.هـ .وفاته: توفي الشيخ بعد حياة مليئة بالجهاد في سبيل نشر العلم و اصلاح الامة و تبصيرها بتراث الاسلام العظيم يوم 28/01/1968م بمدينة تقرت ، و كان يوما مشهودا خرجت فيه مدينة تقرت عن بكرة ابيها لتوديعه ، و حضر جنازته الكثير من بقايا جمعية العلماء المسلمين .آثاره:ترك الشيخ اثارا كثيره منها تفسيره للقرآن الكريم الذي كتب منه بعض تلامذته اجزاء منه لا تزال مخطوطة في كراريس ، و الكثير من الفتاوي و البحوث الاصولية لكنها مع الاسف مبعثرة عند تلامذته و حفدته و الكثير منها ضاع .- منظومة بعنوان : " النصيحة العزوزية في نصرة الاولياء و الصوفية ".- منظومة بعنوان : " نصيحة الشباب المريحة للسحب و الضباب ". المراجع: - معظم المعلومات عن هذه الترجمة مأخوذة من مقالة بعنوان : " العلامة الشيخ الطاهر العبيدي الفقيه الصوفي" منشورة بجريدة العقيدة عدد 76 : الأربعاء 1 شعبان 1412 هـ / الموافق ل 8 فيفري 1992 م بقلم الاستاذ أحمد بن السائح. - محاضرة مطبوعة بعنوان : " الشيخ العبيدي بمناسبة يوم العلم " ألقيت يوم الجمعة 14 افريل 1983 م بالمسجد الكبير بتقرت، من إعداد حفيده ( ابن بنته) الأستاذ سليماني عبد السلام.

من أعلام منطقة تقرت العلامة الشيخ الحشاني العمري رحمه الله


ولد الشيخ سنة 1896 م بمدينة تقرت من اسرة محافظة عرفت بحبها للقرآن الكريم وللوطن .
ولما حكم علي جده الحاج العمري بالاعدام اثناء الاحتلال الفرنسي لتقرت سئل عن امنيته قبل تنفيذ الحكم فقال امنيتي ان اختم القرآن وان اطوف شوارع تقرت احتفالا بذلك.
حفظ الشيخ الحشاني القرآن عن عمر لا يتجاوز 11 سنة على يد الطالب احمد اعظامو
ولما انتقل هذا الاخير الي قرية تسمى تمرنة أكمل حفظ القرآن الكريم على يد الطالب بشير بكالة المعروف باسم الطالب بابا
ورغم صغر سنه كان يشعر برغبة ملحة لتعلم الفقه وعلوم اللغة فوجد ضالته في دروس الشيخ :الطاهر العبيدي بالجامع الكبير بتقرت
ولما قويت مداركه واتسعت معارفه التحق بالشيخ أحمد اعظامو في تمرنة فكان يساعده في تحفيظ القرآن الكريم وينوب عنه أحيانا في القاء الدروس .
في سنة 1929م التحق بجامع الزيتونة وانهي دراسته هناك سنة 1934م وتحصل على شهادة التطويع التى كان لا يحصل عليها الا القليل ممن وفقهم الله وبعد رجوعه من تونس استأنف نشاطه التعليمي بتمرنة.
وحين عاد الى مدينة تقرت صادفت عودته تأسيس جمعية العلماء المسلمين فكان من ابرز اعضائها ونظرا لكفاءته ونشاطه اسندت اليه إدارة مدرسة الفلاح التابعة لجمعية علماء المسلمين
سنة 1953م زار الشيخ البشير الابراهيمي مدينة تقرت والتقي باعيان البلاد وعلمائها بمدرسة الفلاح وتعرف الشيخ الابراهيمي على المدرسة ونظامها وبرامجها التى كانت أشبه ماتكون بمدارس جمعية العلماء المسلمين ولما للشيخ الابراهيمي من ذكاء ومعرفةبمعادن الرجال عرض على الشيخ الحشاني إدارة مدرسة تابعة للجمعية في أم البواقي فقبل الشيخ الحشاني العرض والتحق بالمدرسة .
لما اندلعت الثورة واشتد لهيبها استأنف عمله من جديد بمدرسة الفلاح مع رفقائه القدمى وغيرهم ممن تخرجوا من الزيتونة ولم يقتصر نشاطه على مدرسة الفلاح بل تعداه الى الجامع الكبير بتقرت خلفا للشيخ أحمد جاري رحمه الله ومدرسا وإماما حتى جاء الاستقلال .
ولما احس بدنو أجله تصدق بمكتبته الخاصة التى كانت تزخر بمئات الكتب القيمة لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة ليجمع رحمه الله بين العلم والصدقة الجارية والولد الصالح فمن اولاده الطبيب والمعلم وغيرهم ممن استفاد بخدمتهم العباد والبلاد.
سنة 1962 ادى فريضة الحج وزار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم .
توفي رحمه الله يوم : 04 - 12 - 1985م بمدينة تقرت
وقيل فيه اشادة بمناقبه وخدماته الجليلة :
تقرت يا أرض الجدود فقدته فقدت بحرا هو للعلم جامع
وفقدت طودا كان يزأر في الورى نهج العبيدي والبشير يتابع
عمروا المساجد في الليالي بذكرهم بالدين والخلق الكريم تمتعوا
رحم الله العلامة الشيخ الحشاني العمري واسكنه فسيح الجنات

الاستاذ الناصر التاي رائد الحركة الاسلامية في مدينة تقرت (الجزائر)


ولد الشيخ بقرية المقرن ولاية وادي سوف يوم 12/02/1948م الموافق الثاني من الربيع الثاني عام 1367هـ نشأ في مدينة تونس حيث درس في أحد كتاتيبها .
هاجر به والده الي المدينة المنورة عام 1954 م
درس المرحلة الابتدائية في المدينة المنورة (1954-1969)
تخرج في جوان 1969 وتحصل علي شهادة الكفاءة للتعليم الابتدئي برتبة مساعد مدرس
في خريف 1964 قرر والد العودة الي الجزائر ونظرا لصغر سنه فضل اكمال دراسته فتوجه الي الاردن حيث درس المرحلة الثانوية ثم تحول الي دولة الكويت حيث درس في معهد المعلمين لمدة 04 سنوات وتخرج بدبلوم برتبة مدرس للمرحلة الابتدائية .
التحق بالتعليم الابتدائي (1969- 1975) مدرسة ابن خلدون في تقرت .
ثم التحق بمعهد تكوين الاساتذة للتعليم المتوسط عام (1976- الي غاية 1995) كمدرس واستاذ لمادة الاجتماعيات
ثم التحق بالادارة كمدير لمتوسطة عام (1996-2006)ثم تقاعد نهائيا في 01/09/2006
والشيخ من قادة الحركة الاسلامية و روادها قاد العمل الاسلامي منذ ان وطئت اقدامه مدينة تقرت مصلحا ومدرسا وموجها للشباب ومصححا لكثير من المفاهيم و الاخطاء في الفكر الاسلامي المعاصر منذ البدايات الاولي لنطلاق الصحوة الاسلامية في مدينة تقرت .
فجزاه الله كل خير وامده الله بالصحة والعافية وجعل عمله في ميزان حسناته يوم القيامة .

الخميس، 11 نوفمبر 2010